تمكن فريق عمل من المعلمين والطلاب بمدرسة الخليل بن أحمد للتعليم الثانوى بمدينة خورفكان بالإمارات العربية المتحدة من تطوير جهاز عرض تفاعلى قادر على تسهيل مهمة المعلم فى الشرح باستخدام قلم إلكترونى يعتمد فى تشغيله على حاسة اللمس، إلى جانب توفيره ما يصل إلى نحو 15 ألف درهم إماراتى لجهاز العرض الواحد فى المدارس.
وقال محمد خميس النقبى، مدير المدرسة المشرف على فريق العمل، إن المدرسة تكفلت برعاية هذا المشروع التعليمى الهادف، وبدأ العمل فيه منذ عام، بعد تيقننا من فائدته فى إثارة دافعية الطلاب للتعلم، حيث تم تجميع أجزاء الجهاز.
فيما قال محمد الليثى، المنفذ للمشروع وهو مصرى ويعمل بالإمارات مدرساً لمادة الأحياء لجريدة الخليج الإماراتية، إن الفكرة الأصلية تعود إلى مهندس أمريكى طبقها بشكل فعلى فى عام 2008 وتعتمد على وجود مستشعر للأشعة الحمراء متصل بحاسوب، ويتم التحكم فيه عن طريق إشارات أشعة حمراء، وما قمنا به أن طورنا وأضفنا إلى الجهاز ليتم الاتصال عبر منفذ usb وزيادة طاقة الجهاز 135%، مما يزيد من كفاءة الاتصال للتحكم فى الجهاز من بعد، وتم برمجة برنامج اتصال بلغة الجافا، وأهميته فى العملية التعليمية أنه بعد هذا التطوير يمكن استخدام التطبيقات وفتح الملفات والتحكم فيها والكتابة والشرح والمسح وإعادة الشرح الإلكترونى لكل ما سبق والتخزين والطباعة.
وأكد أحمد النجار، موجه أول الأحياء بوزارة التربية، وتاج عامر، الموجه الفنى بمكتب الشارقة التعليمى، للزميل محمد أبو عيطة الصحفى بالخليج أهمية الجهاز، الذى يتميز بإمكانياته العالية وتكلفته الاقتصادية المنخفضة، وهو ما يعد تطويراً للحصة المدرسية.
وقال أحمد سالم المنصورى، مدير مكتب الشارقة التعليمى بالمنطقة الشرقية، إن المشروع متميز وسيتم تعميمه واستخدامه فى جميع مدارس المكتب التعليمى لأهميته العلمية والعملية.
منقول : اليوم السابع