أعجبني هذا الموضوع وحبيت إنكم تقرأوه وهو إعداد الأستاذ هشام طلبة كاتب إسلامي مصري
قال الله تعالى :"الله ولي الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور * والذين كفروا أولياؤهم الطاغوت يخرجونهم من النور إلى الظلمات * أولائك أصحاب النار هم فيها خالدون" (البقرة 257).
· سألني شاك ومضلل لماذا تكون عقيدة الإسلام هي الصحيحة لا غيرها ؟
· فرددت عليه بأن الإنسان لا يملك الهروب من اتخاذ قرار بالإيمان. لأن مسألة اختيار العقيدة هي أهم مسألة في حياة الإنسان. و يكون السؤال كالتالي :
· هل من الرشد إتباع المسيحية ؟ هل من الممكن قبول الإسلام ؟
1- بالنسبة للمسيحية :
أ - تضارب نصوص الكتاب المقدس:-
الكتاب المقدس عند النصارى كتب على مدى أكثر من ألف سنة، مسئول عنه عشرات المؤلفين متفاوتي الكفاءة (راجع في ذلك دائرة المعارف البريطانية باب bible ) كما أن نصوص الكتاب المقدس تختلف من ملة لأخرى. فطبعة الكاثوليك تزيد خمسة أسفار عن طبعة البروتوستانت. فأي الطبعات صحيح؟ هل طبعة الكاثوليك أم طبعات البروتوستانت أم السريان. بل إن الطبعات المتتالية للملة الواحدة تختلف. هناك فصول كاملة هنا لا تجدها هناك والعكس بالعكس. ثم هناك المخطوطات المكتشفة حديثا والتي تختلف مع كل ذلك. مثل مخطوطات البحر الميت ومخطوطات نجع حمادي وإنجيل يهوذا. كل هذه المخطوطات وغيرها تستخدم في علم يسمونه"علم نقد النصوص" أي استخدام المخطوطات المكتشفة للوصول إلى نص كتابي أقرب ما يكون إلى النص الأصلي المفقود. (راجع في ذلك مقدمة الكتاب المقدس – طبعة الآباء اليسوعيين بلبنان).
*كما أن الكتاب المقدس هذا ليس هو ما كان عليه بالأمس.
فقد عقدت مجامع مسكونية (عالمية ) لعلماء دين للنصارى منذ القرن الرابع الميلادي لتحديد أي الكتب يعتبر مقدسا (يدخل ضمن قانون الكتاب المقدس – أي الكتب التي يتعبد بها ) أم لا. مثل مجمع "قرطاجنة" عام 381م. الذي أقر أغلب الكتب الحالية عدا مجمع "جامنية" في القرن الأول عند اليهود (المرجع السابق).
وحذفت العديد من الكتب التي اعتبرت مقدسة طويلا، وكانت هناك " كتابات حائرة " أي تارة تعتبر مقدسة وتارة أخرى ينزعوا عنها القداسة !!!
مثل سفر " إستر" و" رسالة برنابا" و " الراعي هرمس". (المرجع السابق ).
بل إن بعض هذه الكتب كان يتداول عند النصارى أكثر من الأناجيل الأربعة الحالية. (نقلا عن مجلة "ناشيونال جيوجرافيك " زائعة الصيت).
"In ancient times، some of these alternative versions may have circulated more widely than the familiar four gospels."
(national geographic – may 2006).
*كما أن العديد من الكتب المقدسة تكتشف من آن لآخر ولم تكن معلومة من قبل، ولازلنا نكتشف المزيد. بل إن الدورية سالفة الذكر ذكرت أننا على يقين أنه مازال هناك العديد من الكتب المقدسة المخفية. وأننا لا نعلم كم فقد من تلك الكتب حتى تم تشكيل الكتاب المقدس!!
we cannot know how many books were lost as the bible took shape، but we do know that some were hidden away. (المرجع السابق).
ب -الكتب المخفية :-
كتاب الأبوكريفا
بمناسبة أن هناك كتب مخفية عند علماء النصارى يسمونها الأبوكريفا apocrypha, إعلم أن القرآن الكريم تكلم عنها وأظهر بعضها " يا أهل الكتاب قد جاءكم رسولنا يبين لكم كثيراً مما كنتم تخفون من الكتاب ويعفو عن كثير." قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين " (المائدة 15). فمن أعلم محمداً صلى الله عليه وسلم بذلك ؟
قبل أن أنهى كلامي عن كتب النصارى المقدسة، أذكر أن موثوقيتها شديدة التهافت. بدليل أن الكنيسة الكاثوليكية في انجلترا أصدرت وثيقة في أكتوبر عام 2005 مفادها أن الكتاب المقدس يجب ألا يؤخذ بصدق كل كلامه.
(the catholic church no more swears by truth of the bible
www.timesonline.co.uk). وهو قريب مما ذكره بابا روما "بيندكت" في كتابه "يسوع النصارى" حيث طالب أتباعه ألا يروا الكتاب المقدس منزل من الله بل فقط مستوحى من الله. وهذا الكلام ذكر كاتبة مجلة "نيوزويك" الأمريكية في عدد (562007) بإعلان توماس جيفرسون أنه يمكن تمييز كلمات يسوع الحقيقية مثل جواهر في كومة قمامة!!
- ثم إنك ترى أن هناك براهين على عقيدة النصارى.
ج- تعدد عقائد النصارى :-
فأية عقيدة من عقائدهم صحيح ؟ هل العقيدة الحالية (التثليث)؟ لنعلم أن العقيدة الحالية لم تكن سائدة حتى مجمع نيقية عام 325م. واستخدام القيصر قسطنطين لسلطانه في فرض التثليث مع أنه لم يكن الرأي السائد في ذلك المؤتمر.
غلاف كتاب العقاد المسيحية المفقودة
وحظرت كتب واجتماعات الموحدين (national geographic.may 2006 ). نفس المرجع السابق ذكر في عنوان جانبي.
(forgotten Christianities) (العقائد المسيحية المنسية )!!
وهو ما ذكره عالم اللاهوت الأمريكي الكبير "بارت إرمان" في كتاب اسمه " العقائد المسيحية المفقودة" "lost Christianities" حيث ذكر أن الكنيسة المسيحية في القرن الأول كانت فوضى من العقائد (chaos of beliefs) فمنهم من يعبد إلها أو اثنين أو ثلاثة، بل منهم من عبد اثنا عشر إلها (المرجع السابق)!!
المخلص ليس واحدا :
قد يتكلم نصراني عن إعجابه بعقيدة الخطيئة الأصلية.. ألا يعلم أن هذه العقيدة (عقيدة الإله ابن العذراء المقتول فداءً للبشر وقبره وبعثه ) موجودة في ست عشرة عقيدة!! The World's Sixteen Crucified Saviors now.
فلماذا يكون يسوع هو المخلص لا" كريشنا" أو "بوذا" أو "حورس" أو غيرهم ؟ هذا ما انتبه إليه أيضاً اللاهوتى الأمريكي "توم هاربر" في كتابه " المسيح الوثني" (the pagan Christ)
*قد يقول قائل لماذا يخترع المسيحيون تلك العقيدة غير المنطقية ؟ هم لم يخترعوها، كما ترى. هم نقلوها عن غيرهم. وهذا ما كشفه القرآن الكريم في قوله تعالى بعد ذكر النصارى أن عيسى ابن الله "... يضاهئون قول الذين كفروا من قبل.." (التوبة 30).
أي أن النصارى إقتبسوا ذلك من عقائد الوثنيين. ولقد ذكرت مجلة (ناشيونال جيوجرافيك) مايو 2006 أن المسيحية في القرون الأولى كانت تحاول أن تجد نفسها!!(1)
غلاف كتاب المسيح الوثني
*ولماذا يرهق المسيحيون أنفسهم في منطقية هذه العقيدة. إن قديس النصارى أوغسطين يقول :" أؤمن بالمسيحية لأنها دين غير منطقي "!! كما أن" كيرك جارد " مؤسس الأرثوذكسية الجديدة في أوائل القرن العشرين، كتب عن " سخافة الإيمان المسيحي ". (راجع تاريخ الكنيسة جزء(5) للقس جون لوريمر). ولا ننسى قول " ديديرو" ( من كبار رجال عصر النهضة): "إن الديانة المسيحية أسخف وأشنع ما تكون في عقائدها.." ( المصدر السابق ).
كما أن هناك جماعة "ندوة يسوع" (حوالي 200 عالم لاهوت أمريكيين ) ينكرون قدسية كتبهم. وكذلك علماء لاهوت في جامعة برمنجهام في ثمانينات القرن العشرين. الذين كتبوا كتاب "خرافة تجسد الرب" the myth of god incarnate.
إذ قالت " فرنسيس يونج" :" إن المسيحيين الجدد الناطقين باليونانية هم الذين حولوا يسوع المسيح اليهودي من فلسطين إلى كائن إلهي متجسد.
لقد فضح القرآن تهافت ألوهية المسيح المزعومة إذ قال :"لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح بن مريم وقال المسيح يا بني إسرائيل اعبدوا الله ربى وربكم..." (المائدة 72).أي كيف تقولون أن المسيح هو الله مع أن المسيح عيسى قال أن الله ربه ورب أتباعه. وهذا ما نجده حتى الآن في إنجيل يوحنا (12:20) "إني سأصعد لأبى وأبيكم وإلهي وإلهكم."فهل كان سيصعد إلى إله الإله؟
د- مسألة الصلب!!
غلاف كتاب خرافة تجسد الرب
هل يعلم النصارى أن الصليب لم يكن مسلم به في القرون الأولى ؟ فطوائف "الكربوكراتيين " و"المارسيونيين" و"الإبيو نيين" ترى أن سمعان القيرواني قتل بدلاً من المسيح الذي وقف يضحك من غباوة اليهود. ومن الكتب المقدسة قديما ً كتب رفضت الصلب، مثل كتاب "حديث شيث الأكبر " و " إنجيل يهوذا " المكتشف حديثا ً والذي يرى أن الحواري يهوذا صلب بدلا من المسيح فداءً له وأنه لم يكن خائناً.
* قد يقول قائل: أن عقيدة الصلب والفداء والمخلص حققت له النجاة من الخطيئة، لأن آيات العذاب في القرآن أخافته ونفرته وقنتته. كأنه لم يسمع بقوله تعالى: " قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تَقْنَطُوا من رحمة الله. إن الله يغفر الذنوب جميعا ً إنه هو الغفور الرحيم." (الزمر 53) وكأنه لم يقرأ "الذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش إلا اللمم. إن ربك واسع المغفرة هو أعلم بكم إذ أنشأكم من الأرض و إذ أنتم أجنة في بطون أمهاتكم.."(النجم 32).
* قبل أن ننهى كلامنا عن العقيدة المسيحية لا بد أن نذكر أننا لا نقرأ في أية إنجيل ألوهية المسيح أو البنوة المزعومة له أو التثليث. إنما كان ذلك استنتاج من مؤسس المسيحية بولس الذي استنتج بنوة عيسى الإلهية بقيامته من الموت (رسالة روما ) !!! و هي عقيدة قد تقررت في المجامع المسكونية بعد بولس.
لهذا لا أقبل المسيحية لعدم منطقيتها. و لأنها ليست موحاه من الله إلى رسول، بل هي استنتاج بشرى.
2- بالنسبة للإسلام :
لماذا نؤمن بالقرآن والإسلام؟
ونرد لهذه الأسباب
1- منطقية العقيدة :-
فالله واحد في ذاته لا قسيم له واحد في صفاته لا شبيه له، واحد في أفعاله لا شريك له,لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد. كل الأديان تدعى التوحيد، لكن الإسلام هو الدين الوحيد الذي توحيده لا شائبة فيه.
2- موثوقية القرآن :-
لأنه الكتاب الوحيد الذي لم يتغير عبر 14 قرنا من الزمان. مسئول عنه شخص واحد، هو النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
لا يحتاج إلى مجامع مسكونية تقرر المقدس من غيره. ولا يحتاج إلى علم نقد النصوص.
3- منطقية القرآن:-
لأننا لا نقرأ فيه أن الله يستريح (تثنية2:2) أو ينام أو يصارع انساناً ويقدر ذلك الإنسان (تثنية 32:22-32). ولا نقرأ أن جبريل عادى بني إسرائيل (التلمود) أو أن سليمان قد كفر أو أن لوطا جامع إبنتيه أو أن هارون صنع العجل الذهب لبنى إسرائيل. بل نقرأ : " سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد الله رب العالمين " ( الصافات 180-182).
فميلاد القرآن إذن بتنقية ما اعتقده السابقون في الذات الإلهية. كما أنه ميلاد براءة لجميع المرسلين من الملائكة والنبيين. القرآن إذن لم يكتف بعدم ذكر الأخطاء في تلك الكتب بل صححها، وهذا من هيمنته على تلك الكتب.
4- تسامح القرآن :-
فلا نقرأ فيه ما نقرأه في التوراة الحالية (سفر يشوع21:6) والعدد (31: 13-18) من دعوة للقضاء بحد السيف على الرجال والنساء والأطفال بل والبقر والغنم والحمير، وعدم استبقاء نسمة حية!! بل نقرأ: " الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ولله عاقبة الأمور..."(الحج 41).
5-الإعجاز العلمي في القرآن : -
ولنقرأ في ذلك الباب في موقع
www. quran-m.com و في غيره. كيف يذكر ساكن للصحراء منذ أربعة عشر قرناً مراحل تكوين الجنين وكروية الأرض وأنواع الجبال وهيئتها في أعماقها (الأوتاد)، وبداية الكون ونهايته (big bang)، وتكوين المعادن في ترسيب الأنهار، وشكل السحب الرامية الممطرة (كالجبال ) وأنها فقط يخرج منها البرد والبرق، وظلمة البحار، وأمواج البحار الداخلية. ووجود حاسة للتفكير في القلب، وغير ذلك كثير.
لنقارن ذلك يا جاسم بذكر التوراة الحالية ( سفر التكوين ) أنه خلق النبات ثم الشمس !! ثم الطيور والأسماك ثم الحيوانات !!.
6- الإعجاز الغيبي في القرآن : -
مثل ذكر القرآن لانتصار الروم على الفرس وتحديده لمدة ذلك ( بضع سنين ) في وقت كانت هي أبعد ما تكون عن التحقيق. ولو لم تتحقق لانتهت الدعوة الإسلامية ( أوائل سورة الروم ).
كذلك ذكر القرآن لتفاصيل في كتب أهل الكتاب لم نعلمها إلا مؤخرا في مخطوطاتهم. مع أنه صلى الله عليه وسلم كان أميا يسكن الصحراء، وعدد هذه الكتب كان كبيرا جدا بينما عدد النسخ من الكتاب الواحد كان قليلا. وكتبت بلغات مختلفة تتبع طوائف عدة. ولم تكتشف في مكان واحد ولا في زمن واحد، وكان أغلبها مخفيا ( أبوكريفا ). هذه الكتب بها العديد من الأخطاء لماذا لم يذكرها القرآن ؟ "أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا " (النساء82 )
7- النبؤات عن القرآن ونبيه في كتب أهل الكتاب :
لنرجع في ذلك إلى العديد من المواقع على الانترنت لنجد العديد من المقالات تتحدث عن وجود نبؤات ستعجب حين تجدها أوضح من الشمس في كبد السماء عن الكعبة والكوثر والقرآن وخاتم النبوة بين كتفي نبي آخر الزمان والمصطلح إسلام. كما ستجد نبؤات قاطعة عن تاريخ ميلاد وصفات وألقاب، بل واسم رسول الله صلى الله عليه وسلم.
8- الإعجاز البياني في القرآن:-
وأخيرا وليس آخرا, نؤمن بالإسلام للإعجاز البياني في القرآن الكريم. فتجد من إعجاز في ذلك (مما تجده في البياني المقدس) عدم التكرار والاختصار (قارن ذلك بقصص سفر التكوين)و التقديم والحذف والمجاز واختيار لفظ بعينه، فترى كل لفظة وقعت موقعها بحسب ما يناسب كل حالة، وكأنما ينتظرها مكانها. " فالنعمة" ليست "نعيما"، و" الوالد" ليس "أبا"، ولفظ "امرأة " فلان لا يكون "زوجة"...لفظ "أخرج " لا يكون "استخرج "، كذلك "استطاعوا " و"استطاعوا "
**القرآن لم يترتب ترتيبا تاريخيا كالتوراة الحالية (وحتى ذلك لم يكن دقيقا ولا علمياً).
بل رتب ترتيباً موضوعياً مثل لآلئ العقد الواحد.. سورة بعد سورة... وآية بعد آية. فتجد رابطة عجيبة بين أواخر السورة وبداية لاحقتها في المصحف, إما في سمات الألفاظ أو الموضوع. ( راجع في ذلك كتاب "خصائص التعبيرالقرآنى " للدكتور :-عبد العظيم المطعنى، و كتب د. فاضل صالح السامرائى)
** من ذلك أيضا استخدام القرآن لثلث ألفاظ اللغة العربية، منهم 371 جذر كلمة، كل جذر يرد في القرآن مرة واحدة (23%من جذور ألفاظ القرآن) هذا ثراء لغوى لم يحدث لأية كتاب يمثل أية لغة. ولا ننسى أن عدد صفحات القرآن ليس كبيراً.
( و ) انتشار الإسلام :-
للأسباب سالفة الذكر ينتشر الإسلام هذه الأيام بقوة.فقد أعلنت وزيرة الخارجية الأمريكية في يوليو2007م أن الإسلام هو أسرع الأديان انتشارا في أمريكا، مما حدى ببوش بالاجتماع مع الإعلاميين الأمريكيين المعادين للإسلام لبحث هذا الأمر !! والعجيب أنه كلما هاجم أعداء الإسلام الإسلام زاد انتشارا. فهذا بابا روما يسب الإسلام فيسلم أربعة أضعاف ما يسلم في بلده ألمانيا (2).
كذا ذكرت مجلة السياسة الخارجية الأمريكية (3) في أواخر عام2006م أن المسلمين سيشكلون 30% من الفرنسيين خلال عشرين عاما.
أما إنجلترا فقد فقد بلغ الحجاج الانجليز في آخر موسم حج ثلاثون الفا أغلبهم من الشباب. كما أن أعداد المسلمين الذين يمارسون الطقوس ستفوق خلال بضعة عقود أعواد نظرائهم المسيحيين. كما أن 10% من كنائس انجلترا صنفت زائدة عن الحاجة.
في روسيا : المسلمون الآن يشكلون أكثر من 15% من سكانها، كما أن خمس سكان موسكو من المسلمين. وقد توقعت مجلة " الاكونوميست " أن يصل تعداد المسلمين إلى نصف تعداد روسيا خلال 25 عاما.
أما هولندا فخلال ثلاثون عاما سيصبح المسلمون أغلبية. كما ذكرت مجلة " دير شبحيل الألمانية، عدد28/5/2005/ " أن الإسلام ينتشر بسرعة بين الهنود الحمر خاصة في جنوب المكسيك.
وأخيرا وليس آخر ذكر تقرير كتبه الباحث القبطي كمال فريد عن انقراض القباط في مصر خلال مائة عام لثلاثة أسباب أولها التحول إلى الإسلام !!
· وهكذا يمضى الإسلام في انتشاره بقوة خاصة بعد أحداث 11سبتمبر، وبعد كل إساءة من الغرب لنا. فبعد إساءة الدنمارك الأولى بلغت مبيعات المصاحف في فرنسا 38% ولن يفلح في إيقاف هذا الانتشار إساءة مسيء أو ارتداد مرتد أو انتحار قسيس احتجاجا على عدم فعل الكنيسة شيئا إزاء انتشار الإسلام في أوروبا، كما فعل ذلك القس الألماني في بلدته الصغيرة.
· " فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام. ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيقا حرجا كأنما يصعد في السماء. كذلك يجعل الله الرجس على الذين لا يؤمنون " الإنعام 125 صدق الله العظيم