الحمد لله رب ِ العالمين على نعمه و فضله و جوده وكرمه و على نعمه الوالدين .. نعم نعمة الوالدين وما اجملها من نعمه

كتبت هذا المقال بعدما سمعت أحد الأبناء يسب والده ؟!! كيف ذلك ؟! تابع معى و ستعرف ..

فقررت أن أكتب هذا المقال ربما أحدا يقرأه و هو عاصى لوالديه فيرجع لرشده وصوابه

- من المفروض أن نكون جميعا ً بنحترم آبائنا و أمهاتنا هذه هى الفطره و هذا هو الطبيعى أحترامك وتقديرك لهما و امتثالك لأوامرهما

هذا ماعرفناه من الأدب و حسن الخلق و تعاليم الدين ..

قال رسول الله صلى اله عليه وسلم : ( إن من أكبر الكبائر ، أن يلعن الرجل والديه ، قيل يارسول الله ، وكيف يلعن الرجل و الديه ؟

--- انظر لاستغراب الصحابة رضوان الله عليهم ، ما اعجب حالنا اليوم !؟!!!! ---

قال : يسب الرجل أبا الرجل ، فيسب أباه ، و يسب أمه فيسب أمه )

صدق الرسول الكريم - سبحان الله .. ذنب الاب و الأم هو أنهما انجبا هذا الولد العاصى ،

يكون أباه و أمه فى بيتهما يجلسان فى أمان الله فيلعنوا و يسبوا أو حتى اذا كانوا متوفين فيلعنوا فى قبرهما وتكون أنت يا من لعنت أب فلان أو أمه

ارتكبت كبيرة من الكبائر وأثما ً عظيما ً لأنك وقعت فيما بلغنا عنه الرسول الكريم صلوات ربى و السلام عليه وهو سب و الديك بشكل غير مباشر

يا بنى و يا أخى احرص دائما أن تكون عنواناً حسناً لبيتك و لوالديك بالتزامك بحسن الخلق و الادب و تعاليم الدين ومصدر ثناء عليهما بدلا ً من أن تكون مصدر لعنه لهما

احرص أن يقال عليك ماشاء الله على فلان ، وبارك الله فى والديه وتكون مثالا ً و قدوة للاخرين يحتذى بك وبذلك تكون أحسنت لهما وقمت ببرهما

وليس مصدر لسبهما فتكون أسأت اليهما و أغضبتهما و ارتكبت ذنبا ً كبيرا .. أما فى حاله من فقد أحد والديه

فتذكر حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إذا مات العبد انقطع عمله الا من ثلاثة ، صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له )

فهل ستكون عملهما الصالح المستمر بعد وفاتهم و سبب رحمتهم فى الآخرة أم مصدر شقاؤهم و عذابهم ،،


المعذره لكلامى لكن ما اسمعه أثناء سيرى فى الطريق والله يغضبنى اشد الغضب بسب الوالدين .. نسأل الله العفو و العافيه و هدايه كل عاص ٍ لوالديه

والسلام عليكم ورحمه الله و بركاته