تسببت انتخابات مجلس الشعب، المقرر أن تتم الأحد المقبل، فى «بوادر» أزمة بين وزارة التربية والتعليم، والمدرسين والإداريين بالمدارس،
حيث رفضت وزارة التربية والتعليم منح المدرسين إجازة يومى الانتخابات علي الرغم من منحها للطلاب، مع تحديد كشوف بأسماء المدرسين المنتدبين كرؤساء فى اللجان الانتخابية، والتهديد بمجازاة من يرفض «الندب» باللجان، وهو ما أعلن المدرسون رفضه على اعتبار أنهم تابعون لوزارة التعليم وليس إلى وزارة الداخلية – على حد قولهم.
وقد أعلنت بعض المواقع الإخبارية أن الوزارة خاطبت المديريات التعليمية بتحديد أسماء المدرسين المشاركين فى اللجان الانتخابية بالمدارس، ومجازاة أى مدرس يرفض المشاركة، على أن يتم إرسال قوائم بهذه الأسماء إلى الوزارة.
من جانبهم، رفض عدد كبير من المدرسين قرار الوزارة، واصفين إياه بـ«التعسفي ))
هذا وقد أعلن أيمن البيلى، عضو نقابة المعلمين المستقلة، عن أن الاتحاد الدولى للتربويين أرسل، أمس، استمارة عضوية وموافقة على انضمام النقابة المستقلة إليه، موضحا أن النقابة بذلك أصبحت عضوا فى المفوضية الدولية للمعلمين التابعة لمنظمة العمل الدولية. وأضاف «البيلى» لـ«المصرى اليوم»، أن هذا يعنى شرعية دولية للنقابة المستقلة، فى الوقت الذى ترفض فيه وزارة القوى العاملة فى مصر الاعتراف بالنقابة.
وأكدت مصادر مطلعة أنه بانضمام النقابة المستقلة إلى المفوضية الدولية للمعلمين، يمكن لمنظمة العمل الدولية إنذار مصر رسمياً بالموافقة على النقابة، وعملها داخل المدارس بشكل رسمى.
المصدر : بعض المواقع الإخبارية