أرجعت مصادر مطَّلعة بوزارة التربية والتعليم استمرار أزمة طبع الكتب الدراسية، المقررة على الصف الثالث الثانوى الفنى "صناعى"، حتى الآن إلى تركيز الوزارة على إنهاء مشكلات كتب التعليم العام، وهو ما أثَّر على طبع كتب الدبلومات التى لم تصل إلى بعض المديريات التعليمية رغم مرور نصف شهرين ونصف على بدء العام الدراسى الجديد.
وأوضحت المصادر أن الوزارة مازالت مستمرة فى إسناد أوامر توريد الكتب للمطابع، رغم أن مسئولين بها أكدوا أن الأزمة ستنتهى مطلع الأسبوع الذى يعقُب عيد الأضحى مباشرةً.
وأضافت المصادر أن عملية طبع كتب الدبلومات تواجه مشكلة أخرى، وهى قلة عدد النسخ المطلوب طبعها لاستكمال الإجمالى، وذكرت المصادر أن عملية التجهيز لها تستغرق وقتاً أطول، مؤكدين أن الدكتور أحمد زكى بدر يصر على الطبع بـ"التوالى" وليس بـ "التوازى"، وهو ما أدى إلى تفاقم الأزمة بحسب تقديرهم.
من جهته اعتبر الدكتور حسنى السيد، الخبير بالمركز القومى للبحوث التربوية، تأخر طبع الكتب رغم توصية الرئيس مبارك بالاهتمام بقطاع التعليم الفنى بمثابة "كارثة"، وقال "بدر هو المسئول عنها، لأنه رفض طبع الكتب المطورة للدبلومات وأصر على أن تتسلم كل مديرية كتبها بنفسها وهو ما عطَّل وصول النسخ للمدارس"، وأكد "السيد"، فى تصريحات لـ "اليوم السابع"، أن من واجب مجلس الوزراء التدخل لحسم الأزمة وتطبيق توصية الرئيس
هذا ما أوردته بعض المواقع الاخبارية