اولا احب اشكر اخويا الأستاذ مؤمن لدعوته لى بزياره المنتدى والله و لا احلى من كده الله يبارك لكم فيه
ثانيا احب انقل اليكم قصة من قصصى
قصة رعب من خيالى اوعوا تخافوا واقروها بالليل لوحديكم و ركزوا كويس فيها كان ياما كان ولد صغير اسمه ( محمود ) يعيش فى قرية صغيرة وسط اسرته فى صعيد مصر اسفل الجبل فى محافظة اسيوط ، قريه عدد افرادها محدود والكل يعرف الاخر
و كان فى الصف الرابع الابتدائى ، يعيش ببساطه و كل همه هو اللعب و الضحك بعد الرجوع من المدرسة ، الى ان ينام ليلا و يستيقظ من الفجر و يذهب الى المدرسة
واترك لكم محمود يروى لكم فصته .نعيش فى هدوء و سلام فى قريتنا الصغيره الجميله
لم يكن يعكر صفو حياتنا الا ذلك الرجل الشرير المعروف باسم ( عم ابو الحطب ) رجل كبير فى السن و له سنه و احده من الامام و ترى وجهه كالجمجمة
وعيناه جاحزتان و ذقنه كثيفه و حواجبه اكثر كثافه و تراه نحيل الجسم أحمر العينان ، يسكن معنا وحده من غير لا زوجه و لا عيال فى بيت قديم .
عندما ننظر اليه انا و اصدقائى يركبنا الرعب و الهلع و الخوف و نجرى من أمامه لنختفى من أمامه، كان معروف عم ( أبو الحطب ) بأنه لا يصلى معنا ابدا فى المسجد
وقليلا ما يجاملنا فى افراحنا او احزاننا ، وعندما نرى هذا الرجل يسير فى القرية نفزع منه و نهرب ونستخبى منه حتى لا نراه ولا يرانا ،، كانوا ابائنا أو امهاتنا
لو عاوزينا ننام بدرى يقولنا هاتنام ولا انادملك عمك ( أبو الحطب ) حتى كنا نرى الكبار يخافون من عم ( ابو الحطب ) ايضا ويخشون سيرته .
كل اهل القرية عندما تتأتى سيرة عم ( أبو الحطب ) يقولون الله يلعنه ، الله ياخده ويريحنا من شره ، الله يخفيه من الدنيا ، ولكن بصوت واطى جدا لا يسمع
، كنا نلاحظ الكره و الخوف و الهلع فى عيون ابائنا من سيرته ، احكى لكم ذات مرة وانا موجود و عمى و ابى وجاءت سيرة ( عم ابو الحطب ) .
رد عمى قال الله ياخده و يريحنا من شره ، هرع ابى و كتم فم عمى وقاله : وطى صوتك اوعى يسمعك ، ده راجل شرانى ومؤذى ربنا يكفينا شره ،
المهم هذا الرجل لا احد يطيقه و لا يطيق سيرته ولا يحب ان يراه او يقابله أحد ، فهو فى عزله تامه فى قريتنا الصغيرة ،
كثيرا ما كنا نرى غرباء يأتون و يسألون عن مكان بيته و كنا نرى اشكال و ألوان من الناس بتسأل عليه هو ( الشيخ أبو الحطب ) ساكن فين ،
وكنا نصفه لهم أنه كان فى اطراف القريه منعزل عن الآخرين ، لا يذهب أحد اليه أبدا
المهم ، و أنا فى سنه اولى اعدادى و انتقلت لمرحله جديده و اتنقلت لمدرسة جديده .. سألنى فى مرة استاذ ،، انتا منين قولتله انا من قريه كذا ! ، رد عليا بسرعه و قالى
انتا من قريه ( الشيخ أبو الحطب ) قولته بسرعه ايوة يا استاذ ،، قالى ربنا يكفينا شره و شركم ولسه فاكر الجمله و كأنى لسه سامعها حالا .
للدرجادى حتى الاستاذ اللى كنا نخاف منه ، خايف من عم ابو الحطب ، الفضول بيقتلنى نفسى اعرف مين عم ابو الحطب و مخوف الناس كده ازاى
وازاى الكل بيعرف انه شرانى وتجرأت فى مرة و سألت أمى و هى على الفرن يامه : عاوز اسألك سؤال ؟
قالتلى : اسال
قولتلها : مين عم ( ابو الحطب ) ؟
قالتلى : ربنا ما يحوجنا ليه ابدا ً ابدا ً
قولتلها : ليه .
قالتلى : هو معالج !
قولتلها : معالج ازاى ؟؟
قالتلى : اللى عنده مرض بيرحله و بيعالجه .
قولتلها : طيب يا مه انا لما اقابله هاقوله ليه مش بتصلى معانا ياعم ( ابو الحطب ) و هاخليه يصلى معانا فى المسجد
بصتلى بنظرة فيها حده و قالتلى ما تقولهوش لأنه هو سامعك دلوقت !!
قولتلها : ازاى سامعنى ونظرت فى كل مكان حواليا فى البيت بعينى قولتلها هو فين مش موجود !!!!
قالتلى : بقولك ايه بطل السيرة دى و لا تقابله و لا تسأله و لا تقرب ناحيته والا هااقول لأبوك يقطعك بالعصايه
هنا توقفت عن الاسئلة و الحوار مع امى .
وكبرت و كبرت جوايا الاسئله و الحيره مين هو عم ابو الحطب و بيعمل ايه بالظبط وليه ؟ .... وليه ؟ ..... ،،،،
ولم استطع انى اسال اى حد عنه ، كنت خايف لا يسمعنى زى ما امى قالتلى
وفى مرة كنت واقف مع صاحبى اوى اوى وصديق عمرى ( هاني ) و معروف بشجاعته و جرئته و اتكلمت معاه عن عم ( ابو الحطب )
وقولتله ايه رأيك عاوزين نقرب من عم ( ابو الحطب ) ونعرف اسراره و نكشفها و نعرف ليه الناس بتخاف منه بالشكل ده
امتلء هانى ايضا بالفضول و كثرت الاسئلة بداخله و عاوز اجابات زيي بالظبط بس اللى يفرقه عنى انه شجاع و جرىء
---- اتفقنا انا وهو انى فى يوم الخميس بالليل و بعد ما الناس تنام نروح و نقرب من بيت عم ( ابو الحطب ) ونتجسس عليه و نسمعه و نشوفه بيعمل ايه
بعد طبعا رفضى الشديد فى الأول و اصراره على الخوض فى التجربة قالى لازم نعرف عم ( ابو الحطب ) الناس بتخاف منه ليه بالشكل ده و هو بيعمل ايه فى البيت لوحده
وافقته على فكرته و ياليتنى ما كنت وافقته ابدا على الفكرة الملعونه ، ياليتنى ما كنت طاوعت صديق عمرى و صاحبى الاقرب الي من اى حد
و قبل منتصف الليل من يوم اتفقنا يوم الخميس ،،، اتسحبت من بيتى و ذهبت الى المكان اللى اتفقنا عليه انا و ( هانى ) صديقى
و ذهبت للمكان الى اتفقنا نلتقى فيه ووجدته بالفعل منتظرنى و تسحبنا مشيا ً على الاقدام نقترب من بيت عم ( ابو الحطب )
لغايه ما قربنا منه جدا و كنا نبحث عن نافذه مفتوحه لننظر منها و نراقبه ، ولكنا وجدنا البيت مظلم كالكحل مثل حارات قريتنا ومثل سماؤها لا يوجد نور ولا فى السماء
و لا فى بيت عم ( ابو الحطب ) ،، بس لقينا نافذه صغيره و خلفها اضاءه خافته جدا و اقتربنا ببطء شديد ناحيتها ،، و فجأه ،،،،،،،،،،،،،
صرخ هانى كان يسبقنى بخطوات للامام توقف دمى فى عروقه بصرخته و اثارنى الزعر و الرعب
قولتله مالك ؟؟ فيك ايه؟؟؟؟؟؟
لكن بعد صرخته وقع على الأرض من غير ولا حركه ووجدت مالا يتصوره أحد أبدا ًولا يتخيله بشر
ولن ارى ذلك فى حياتى .........................................................
انتظروا الفصل الثانى من القصه ،،،،، وتابعوا ايه اللى حصل ليا و لهاني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟منتظر ردودكم
السبت نوفمبر 20, 2010 9:06 am من طرف General