لقراءة الفصل الثانى اضغط هناغلقت الابواب كلها بنفسى و تاكدت أنها مغلقه وقلت فى نفسى يبقى يورينى ازاى بقى حرقبيت ده هايدخلى و قررت أن انام مع ابى و أمى بحجه أنهم يوقظونى
بالليل لأكمل مذاكره - وانا أحاول أنام و اسمع دقات الساعه فى لحظات الظلام و الصمت و تأكدت أن أبى و أمى قد ذهبا فى النوم ، سألت نفسى سؤالاً : لما كل هذا الرعب
أليس كل شيىء آمن ، وسط أبى و أمى و الأبواب مغلقة ،،، لما الخوف ؟!! من يستطيع الدخول علينا ؟ جلست أكلم نفسى حتى ذهبت فى النوم ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
ونمت و ياليتنى ما نمت !!!!!!!!!!!!!
بمجرد أن ذهبت فى النوم ،، رأيت أنى أسير فى طريق مظلم و الضوء يكاد لا يرينى ما أمامي ، والكلاب السوداء على جانبى الطريق ما اقبح شكلها ، أنها سوداء وذات
أعين بيضاء ( شديدة البياض ) لا ارى حدقة بها ويحاولون الأقتراب منى مع صوتهم و نبيحهم نحوى ، حاولت أن أسرع الخطى و أجرى منهم لأهرب
وفجأة أذ بعم ( أبو الحطب ) أراه أمامى يضحك بصوت عالى ، وقال لى : ألم أقل لك : أن ( حفرتيت بن قرتبيت ) سيأتى الليلة يسلم عليك بنفسه
قلت له يا عم ( أبو الحطب ) ان ورائى كلابا شرسه و صعبه و شكلها غريب ، فمسك بيدى و قال لى تخف يا ولدى أنا معك و أمسك بيدى وضغط عليها بشده
شعرت ببعض الأطمئنان و الأمان من بعدها وطول الطريق وأنا أسير معه فى صمت و أرى على جانبى الطريق أنواع غريبة من الحيوانات و الأفاعى و الطيور السوداء
تعثرت فى الطريق بشيىء غريب أنظر أليه لا أرى له ملامح سوى عينان حمراوتان و أنياب بيضاء ، قلت له ألحقنى ياعم ( أبو الحطب ) قال لى لا تخف
وفجأة و على بعد 100 متر رأيت قصرا ً كبيرا و ضخما فوق جبل، قصرا ًفخما ً أرى الأضواء حوله ومن كل مكان ، وأقتربنا رويدا رويدا واذ أرى من بعد الاقتراب ،
حيوانات أشد غرابه و شراسه طيور بأربعه و خمسة رؤوس و حيات أقل طول و احد منها 15 متر ، والكثير من اشرس ما يكون ، دب الرعب فى أوصالى و نفسى
فقال لى عم ( أبو الحطب ) لا تخف ياولدى كل هؤلاء لا يستطيعون أن يؤذوك لأنك مدعوا من ( حفرتيت بن قرتبيت ) و أخذ عم ( أبو الحطب ) يسمى كل واحد بأسمه
ويقول لى هذا كذا و هذا اسمه فلان و كأنه عايش معهم و مربيهم ، وقال لى هؤلاء هم أضعف حراس ل ( حفرتيت بن قرتبيت ) وكلما أقتربنا كلما رأيت العجب العجاب
وكلما أقتربنا و أرى عم ( ابو الحطب ) يخاف بعض الشيىء و يمشى بهدوء ، وقال لى التزم الصمت الآن ،،،،،،، و كنت أرى بجانب القصر ( فالقصر فوق قمة جبل )
و الطريق مؤدى اليه الى أعلى ،،،،، كنت أرى طيورا ضخمه جدا سوداء اللون يخرج من فمها لهب أحمر صوتها غريب تخترق الجبال وتخرج من الجبال ، تظهر فجأة
و تختفى فجأة ، ثم قال لى يامحمود خذا هذا و ضعه فى يدك و لا تتركه أبدا ً مهما حصل لك ، ومسكته و كان شىء صغيرا ً ملفوف بقطعه قماش و مكتوب عليها كلام بخط صغير
ثم قال لى : أكمل الطريق لوحدك الآن ، قلت له ماذا ؟ لن أفعل طبعا ً قال لى لا تخف ، و ادخل القصر ، ( حفرتيت بن قرتبيت ) فى انتظارك ، قلت له لا و ألف لا
لن أدخل لن أتركك قال لى غير مأذون لى بالدخول معك ياولدى ، مأذون لك وحدك ،هكذا اخبرنى أحد الحراس الذى كان يطير فوقنا ، قلت له لا و ألف لا و بكيت و صرخت
فاستيقظت على صوت و الدتى توقظنى للمذاكرة ، اخذت نفسى بصعوبة و بلعت ريقى بصعوبة أشد و قلت : الحمد لله كان كابوسا و لم يكن حقيقه
وعندما نهضت من الفراش وجدت نفسى أمسك بشىء ، ففتحت يدى لأرى أنى ممسك بالشىء الذى اعطانى اياه عم ( ابو الحطب ) فى منامى
قلت لنفسى اذن الذى حدث لى حقيقة و ليست كوابيس ، قالت لى مالك ياولدى هل رأيت كابوسا ، قلت لها لا عليكى يا أمى ، مفيش حاجه ،،
وتذكرت مقوله عم ( أبو الحطب ) لى ووصيته بآلا أترك هذا الشيىء أبدا ً ،، وتحاورت مع نفسى هل أخبر أبى و أمى بما رأيت و بما حدث لى أم التزم الصمت
و لماذا أنا بالذات و هل هذا خير لى أم شر وماذا يريد منى ( حفرتيت بن قرتبيت ) هذا ،، كل هذا و أنا فى حجرتى جالس لوحدى أمام الكتاب ، هل أخبر أبى و أمى بما حدث
وفجأة يقطع تفكيرى صوت عم ( أبو الحطب ) من النافذة التى امامى بعد أن فتحت لوحدها فجاة و يقولى لى أياك ثم أياك أن تخبر أحدا ً ، ارتجفت أوصالى و أطرافى و كل جسدى
من الموقف ، قلت له و كيف عرفت فيما افكر ،، ضحك ضحكته المعتاده ثم قفزت قطة صغيره سوداء اللون على النافذه و أخذت تتمسح بعم ( أبو الحطب ) ثم قال لى :
من الآن هذا حارسك الخاص من ( حفرتيت بن قرتبيت ) لن تتركك ، ستذهب معك فى كل مكان ، قلت له أبى لا يحب القطط ، فضحك كالمعتاد ، وذهب وقفزت القطة بجوارى
وسألت نفسى ماذا سأفعل مع هذه القطة و أبى لا يحب القطط و ماذا سأقول له ؟ و كيف هذه سترافقنى فى كل مكان و ستحرسنى ،، يا الله على ما يحدث لى ؟؟؟!!!!!!!!!!!
وفجأة طرق الباب أبى و فتحه و دخل ، فقال لى يا محمود حضر نفسك لتصلى الفجر معى فنظرت اليه و الى القطه ولكنه لم يلاحظ القطه تحت قدمى ، وهى تنظر الى
فوقفت و عملت نفسى أن قدمى تعثرت و نظرت الى قدمى ، فقال لى ماذا بك ؟ قلت له ؟ لا عليك يا أبى ؟؟ قدمى تعثرت ، فقال لى : أنت ليه فاتح الشباك، اذهب و اغلقه
قلت له : حاضر يا أبى و تأكدت أنه لم يرى القطه و توضأت و ذهبت الى المسجد و أثناء الطريق قابلنى ( عم أبو الحطب ) فتبسم و قال لى : أن هذا الحارس لا يراه
الا أنت و أنه مكلف بحراستك من ( حفرتيت بن قرتبيت ) ، قلت له : ( عم أبو الحطب ) أنا خائف ، قال لى : لا تخف
وخلى معك دائما ما اعطيته لك و احتفظ به ، فقلت له هذا الكتاب الصغير ، قال لى نعم ،،،، قلت له عم ( أبو الحطب ) أرجوك أتركنى و حالى أنا خائف من هذا الطريق
قال لى لا تخف و اذهب عنى الآن ،،،،،،،،، قلت له طيب الحارس ده هايرافقنى فى كل مكان ، قال لى نعم ، قلت له هلى سيؤذى أبى و أمى ،، تركنى و اختفى عن عينى
صليت مع الجماعه و رجعت الى البيت و رأيت القطة تنتظرنى خارج المسجد ، فمسكت بها و قلت لها ما أسمك ؟؟ فرفعت رأسها و اذ ارى سلسله صغيره فضيه
معلقة تحت رقبتها مكتوب عليها ( قارور ) قلت أسمك ( قارور ) فنظر الى و أغمض عينية و سرنا الى البيت و جلست فى حجرتى ، ماذا سأفعل بك ، أنا ذاهب الى مدرستى
كيف سترافقنى ؟؟؟ فقلت له : أنت هنا لتتجسس على و تخبر ( حفرتيت بن قرتبيت ) ولا لتحرسنى ؟؟ قلت له أرجوك لا تقول له كل شيىء يحدث
فقلت له أنا اريد أن اغير ملابسى و أنا احرج منك فسمعت منى و فجأه خرجت من الباب و هو مغلق ،، فقلت هى كده بتفهم كل حاجه ؟؟
غيرت ملابسى و ذهبت الى المدرسة و حارسى يرافقنى فى طريقى ، و قابلت اصدقائى و لم يروا قطتى الصغيرة ، كنت أسير معهم و أنا سارح الذهن و فجأة ضربنى أحد أصدقائى
ذو الدم الثقيل جدا و هو تخين جدا ، فضربنى بهزاره المعتاد على ظهرى فوقعت على الارض و هو يقول بما أنت سارح يا محمود ؟
فنهضت و رددت له الضربه كالمعتاد ،قلت له وأنت مال أهلك ؟ و لكن ماذا حدث ؟؟ رأيت أنه طار عدد من الأمتار و فقد وعيه !!!!!
و نظرت الى قطتى لأراها تشيط غضبا من عينيها و أنيابها اليه ، ذهبنا مسرعين اليه و رأينا وجهه تورم و مغمى عليه ،، حملناه و صببنا عليه الماء
و قال لى الله يلعنك ،، ما هذا الهزار الثقيل ،، قلت له لا أقصد !!! و عندما ذهبنا الى المدرسة و رآه الاستاذ ،ساله من الذى فعل بك هذا ،، قال له محمود ضربنى
فأخذنى الى مدير المدرسة و أخبره و ذهبوا بصاحبى الى المستشفى ، قال لى المدير ماذا فعلت بصاحبك و هو غاضب و يصيح و يسب و اصدر قرار بفصلى و احضار ولى أمرى
و الأساتذه ينظرون الى بغضب و كره و أنا فى مكتب المدير و تنظر اليهم قطتى أو حارسى بغيظ أكثر منهم و جاء فجأة أستاذ التاريخ و كان يحبنى و كنت أحبه
قال لى ماذا فعلت مع صاحبك ، لقد كسرت له ضرسين و وجهه تورم و به كدمات ،، قلت له يا استاذ هو بدأ معايا الأول بهزاره الثقيل و قاطعنى المدير
أنت بكره هاتتعلق على الفلكه و هاتضرب على رجليك فى الطابور الصبح و تجيب معاك ولى أمرك و أنا هاعمل فيك و أنا ...........
وأوقفنى خارج المكتب فى ساحته الكبيره و فجأة وجدت من امامى ( عم أبو الحطب ) ..........................................................
انتظروا الفصل الرابع من القصه ،،،،، وتابعوا معى ماذا فعل عم أبو الحطب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الجمعة ديسمبر 03, 2010 7:00 pm من طرف miss mai