كلمات من القلب
بسم الله الرحمن الرحيم
( رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ ) سورة النمل - آية 19
صدق الله العظيم
الحمد لله فى البدء و الختام و صلى الله على النبي محمد و على آله وصحبه أجمعين و بعد ...
لا ريب أن المتغيرات التى تشهدها ساحة الحياة و تقلباتها فجرت لدينا ينابيع الرغبة فى الحديث و التعبير عما يكمن بداخلنا من الآراء
و الأمنيات و الرغبات و التحديات و المخاوف و التحسبات للمستقبل .. وكنت واحدا ً من هؤلاء الذين جاءتهم الفرصة فتشبثوا بها
فكان العرض من الصدوق و كانت الرغبة منى تلح فى التنقيب عن ثقافات الغير من أبناء وطني الحبيب و معرفة توجهاتهم
و أفكارهم خاصة فى السنوات القليلة القادمة التى أدعوا الله عز وجل فيها أن لا يطيل تلك الفترة و يخرج مصرنا الحبيبة
من بين أيديهم سالمة لأبنائها و أقصد بهم هؤلاء أصحاب الأفكار المسمومة و الأقلام المشبوهة التى يعتريها كساء خارجي
ببث الفتنة السياسية داخل البلاد .
لا سيما وأنه انتشرت فى تلك الأيام صحف و أقلام الفتنة الصفراء غير الواعية التى تروج أخبارا ً لتأليب طبقات الشعب
ذات المستوي الفقير فكريا ً على حُكامه أما الطبقات الواعيه فكرا و علما ً فتعرف أغراضهم و نواياهم التى يضمرونها بل و يعلمون الأذرع التى تحركهم ... .
لست ُ بمحللا ً سياسيا ً أو ممن لهم باع فى ذلك و لكن كما سبق وأن ذكرت شعرت أننى فى حاجة الى التعبير و كما أعلم
أنه قد تكون لا ينبغى أن تكن كذلك البداية و لكن الرغبة الملحة بداخلي و التى وددت ُ أن أبوح بها على ملأ الا أن ظروفا ً وظيفية مانعتني أن أقول :
حمدا ً لله على سلامتك فخامة الرئيس مبارك و عاشت مصر لأبنائها المخلصين الواعيين لحقيقة الأمور
وفى الختام آملين التوفيق من الله فإن حظيت تلك الكلمة بالقبول فهذا توفيق الرحمن فشعور فياض بداخلنا عبرنا عنه
وان لاقت نقدا ً أو رفضا ً أكون بذلك قد حققت الهدف بتمامه إذ عزفت أصابعى على أوتار أولئك من عميت قلوبهم عن الحقيقة وذلك رأي استقر فى عقيده صاحبه .
وان شاء الله سنتواصل وسيادتكم إن قدر لنا المولى تبارك وتعالى فى مضمار تخصصنا تحت لواء " مصر .. و القانون " ...
وآخر دعواهم أن الحمد ُ لله رب ِ العالمين ,,,,
أبو إياد
السبت أغسطس 28, 2010 5:17 pm من طرف miss mai