]size=18]أكد رابح سعدان المدير الفني السابق للمنتخب الجزائري أن ضغوط الجماهير على اللاعبين هي السبب الحقيقي لإخفاقاته.
ونقلت صحيفة "الوطن" السعودية تصريحات لسعدان التي قال فيها إن لاعبي الجزائر لا يستحقون التهم التي ألصقتها بهم جماهيرهم "ومنها وصفهم بالمتخاذلين، فهناك أسباب أخرى كثيرة أدت لعدم الظهور بالمستوى المأمول".
وتابع المدير الفني الجزائري "كنا نلعب والحالة النفسية للاعبين شبه سيئة لخوفهم من ردة فعل الجماهير، وهذا ساهم في تقصيرهم إجباريا".
وتابع "الجمهور ضغط كثيرا عليهم وحملهم أكثر من طاقتهم، خصوصا عندما كانوا يعقدون مقارنة بين أداء بعض اللاعبين في أنديتهم وعندما يلعبون للمنتخب، وأدخلوهم دوائر متعددة من الاتهامات".
وكان سعدان قد تولى مهمة تدريب منتخب بلاده عام 2007 ثم مدد الاتحاد الجزائري عقده في 18 يوليو الماضي لعامين إضافيين حتى نهاية أمم إفريقيا 2012.
ولكن سعدان واجه الإقالة من منصبه عقب التعادل أمام تنزانيا في أولى مبارياته في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس الأمم التي تقام بالجابون وغينيا الإستوائية 2012.
وأردف سعدان"كل ما أتمناه أن تعمل جماهير الجزائر على دعم لاعبي المنتخب وأن تعيد العلاقة إلى وضعها الطبيعي وتزيل الفجوة الكبيرة التي حدثت بينها وبين اللاعبين".
واستطاع سعدان قيادة المنتخب إلى نهائيات أمم إفريقيا 2010 في أنجولا حيث أقصي على أيدي المنتخب المصري في نصف النهائي، كما قادهم إلى نهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا بعد غياب 24 عاما عن العرس العالمي حيث تم إقصاءه من الدور الأول[/size]