وقع حادث عطل مفاجئ بالكابل البحرى بين الشواطئ المصرية ووحدة التفريع الأولى والتى تقع على بعد 250 كيلو متر فى البحر الأبيض
المتوسط اضر بخدمة الانترنت والخدمة الصوتية .
العطل الذي لم يتضح سببه بعد رجحت مصادر فى وزارة الاتصالات انه ربما يرجع لسوء الأحوال الجوية.
وقال بيان على موقع وزارة الاتصالات أن العطل فى قرابة الساعة الثامنة مساء الأحد الموافق 12 ديسمبر مضيفة بأن الاتجاهات الدولية المتأثرة جراء هذا العطل هى العشرة اتجاهات التالية : - قبرص - تركيا - اليونان - إيطاليا - المغرب - البرتغال - فرنسا - إنجلترا - ألمانيا - بلجيكا .
واوضح البيان ان الدكتور طارق كامل وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات امر بتشكل فريق عمل من الشركة المصرية للاتصالات برئاسة السيد المهندس طارق طنطاوى الرئيس التنفيذى والعضو المنتدب والسادة النواب المعنيين للوقوف على أسباب العطل واتخاذ جميع التدابير اللازمة لتأمين حركة الانترنت والصوت الدولية بجمهورية مصر العربية. كما كلف السيد الوزير الدكتور / عمرو بدوى الرئيس التنفيذى لجهاز تنظيم الاتصالات لمتابعة العمل.
وقالت وزارة التصالات انه من الضرورى تشغيل البدائل للمسارات المختلفة لربط مصر بدول العالم الخارجى من الناحية الشمالية بأوربا ومن الناحية الجنوبية من خلال البحر الأحمر بمنطقة الخليج العربي وجنوب شرق اسيا حيث قامت كل من الشركة المصرية للاتصالات وشركة اوراسكوم فى تنفيذ كابل بحري لكل منهما وينتظر تشغيلهم فى القريب العاجل لتوفير المسارات البديلة ومنع تأثر خدمات الاتصالات الدولية فى حالة انقطاع الكابلات العالمية