أعلن الدكتور أحمد زكي بدر وزير التربية والتعليم أنه سيتم خلال أسبوعين ولأول مرة ـ الإعلان عن حالة التعليم في مصر بعد الانتهاء من إعداد دراسة متكاملة شملت3 مراحل
تتضمن الأولي اختبارات محددة لاكتشاف مواطن الضعف والتقدم لدي الطلاب ويجري حاليا تحليل هذه النتائج, كما يتضمن المحور الثاني وضع مؤشر قياسي ومقارنة مستوي التعليم في مصر بالمستوي العالمي كما تشمل المرحلة الثالثة دراسة حالة التعليم بشكل عام.
وانتقد الدكتور بدر الشهادات الأجنبية والكم الهائل والمدارس, مشيرا إلي أن المدارس الأجنبية ستكون للأجانب أو المصريين القادمين من الخارج.
وطالب الوزير مسئولي المدارس الأجنبية بتوفيق أوضاعهم ووضع اطار محدد لتقييم هذه المدارس.
وأكد الوزير أن التعليم ليس تجارة ولا مكان للمتاجرين ولن نسمح للذين يستغلون أسماء دولية بافتتاح مدارس لاستغلال الطلاب.
جاء ذلك خلال لقاء الوزير الليلة الماضية مع مجلس الأعمال المصري الكندي والذي اداره الدكتور حسام بدراوي رئيس لجنة التعليم بالحزب الوطني.
أضاف الوزير أنه تم الانتهاء من تدريب250 ألف معلم ووضع نظام جديد لمراجعة المناهج, مشيرا إلي أن هذه المسألة تأخذ بعض الوقت نظرا لدقة المراجعة, مشيرا إلي انه تم التوصل إلي حاجة بعض المناهج إلي تعديل جذري.
وقال إن تطوير المناهج سوف يتخذ صورتين الأولي تتعلق بالمناهج التي تحتاج إلي تغيير جذري والثانية ما تحتاج إلي بعض الاصلاح وهو مايتم تنفيذه فور اكتشافه.
وحول الحوادث التي تقع في المدارس أكد بدر أن كثيرا مما ينشر في الصحف عن الحوادث غير صحيح أو مبالغ فيه مؤكدا أنه حريص علي تحقيق الانضباط في المدارس ومواجهة أي خروج عن آداب وأخلاقيات التعليم.
وأضاف أن تطوير التعليم لن يستمر الآن خلال المجتمع المدني.
وقال: اننا مستمرون في مراجعة ماتحتويه بعض الكتب الدراسية من معلومات قد تؤدي لعدم قبول الآخر.
من جانبه كشف الدكتور حسام بدراوي أن أهم تحديات تطوير التعليم هو التمويل المتمثل في موازنة التعليم ثم اللامركزية, مشيرا إلي ضرورة التنفيذ الفوري للتطوير.
وأكد أهمية ازالة المعوقات التي تواجه عملية التطوير.
وقال: أنه تم وضع خطة لزيادة أعداد الطلاب في مرحلة رياض الأطفال من4 ـ6 سنوات إلي22% بدلا من12%.
وأكد أن ثلثي طلاب الاعدادية يلتحقون بالتعليم الفني والثلث الآخر بالتعليم العام وبالتالي فالتعليم الفني يحتاج إلي تطوير
كتب ـ علاء ثابت: