هل تتعرض العاصمة لأزمة في المدارس, بحيث يأتي يوم لا يجد التلميذ مكانا له في المدرسة او تتضاعف الكثافة الطلابية في الفصول؟هذا السؤال
يفرض نفسه في ظل ندرة الاراضي اللازمة لانشاء المدارس.في العديد من الاحياء وأيضا في ظل الكثافة السكانية المتزايدة برغم نجاح محافظة القاهرة في السنوات الاخيرة في إلغاء الفترة المسائية في كثير من المدارس وتقليل الكثافة الطلابية في الفصول والنزول بسن المتقدمين للمرحلة الابتدائية الي اقل من6 سنوات.
محافظ القاهرة الدكتور عبد العظيم وزير لم يترك هذه المشكلة تتفاقم وتتحملها الاجيال القادمة و قرر العمل فورا علي ايجاد الحلول الجذرية لها وفق خطة محددة يبدأ تنفيذها بعد اجازة العيد مباشرة.
يقول وزير: توجد بالفعل ازمة في قطع الاراضي التي تصلح لانشاء مدارس المحافظ أضاف: بدأنا في تكثيف الحملات بالتعاون مع اجهزة الامن لاسترداد جميع الاراضي المملوكة للدولة بالقاهرة المتعدي عليها وإزالة التعديات فورا وتخصيصها لانشاء المدارس بالإضافة لاعطاء اولوية مطلقة لاستخدام الاراضي التي تتم ازالة العشوائيات منها في انشاء مجمعات مدارس نموذجية تستوعب ابناء المنطقة والمناطق المجاورة.
كما طالبت بمراجعة الاراضي التي تم تخصيصها لإقامة مشروعات ولم يتم تنفيذها لعدم جدية الافراد المخصصة لهم الارض, علي ان يتم تخصيص جزء من هذه الاراضي لانشاء المدارس حسب موقعها ومدي ملاءمتها واحتياج المنطقة لها. واوضح ان المحافظة لا تمانع في نزع ملكية قطع من الاراضي للمنفعة العامة بالاتفاق مع اصحابها وتعويضهم التعويض المادي العادل بسعر السوق لاستخدام هذه الاراضي في توفير المدارس