أخي الكريم هل تتخيل أن تدعي علي مائدة الملك في اليوم
خمس مرات تنهل منها من كل أصناف الخير
هل لك أن ترفض؟؟؟!!!!!!
أو هل هناك ملك لديه من الوقت ما يجعله يدعوك خمس مرات في اليوم؟؟!!!
هل أنت عزيز علي الملك لهذه الدرجة ؟؟!!!!
نعم
ملك الملوك تبارك وتعالي يحبك وينتظرك ويدعوك في يومك وليلتك خمس مرات لتكون في حضرته
وعندما تحضر لا تجد حارسا ولا بوابا
يدعوك إلي خمس موائد يوميا ويمكنك ان تطلب المزيد
المائدة الأولي : يدعوك إليها في الفجر
المائدة الثانية : يدعوك إليها في الظهر
المائدة الثالثة : يدعوك في العصر
المائدة الرابعة: يدعوك وقت المغرب
المائة الخامسة : يدعوك في وقت العشاء
يدعوك وهو غنى عنك وأنت الفقير إليه يتودد إليك ويجعل من كل خطوة تخطوهاالى
بيته أجرها عظيم ويجعل من صلاتك مع الجماعه فى بيته تزيد عن صلاتك
وحدك بالشئ الكثير يحبب اليك ذلك ويدعوك عبر مناديه ...
حى على الصلاة .حى على الصلاة ...حى على الفلاح ....حى على الفلاح
فكيف تكون إجابتك لهذا النداء الذى يصدح فى الأرجاء يوميا خمس مرات ..
وهل هناك بالله عليك ماهو اولى من اجابه داعى الله
وهل هناك خير أو فلاح إلا فى طاعة الرحمن الرحيم
ماذا تنتظر يعيدا عن الصلاه والفلاح؟
اتنتظر الموت ياخذك على حين غرة ؟
ثم تقول(رب ارجعون لعلى أعمل صالحا فيما تركت)
ماذا تقول :اتقول ياليتنى كنت ترابا)ام تقول(ياليتنى لم أوت كتابيه )
ولنعلم أن الله لن يجعل عبداأسرع اليه فى الطاعات والعبادات
فى منزلة آخر أبطأ عنه
فلنحرص ونجاهد أنفسنا على تسجيل اسمائنا فى خانةالحضور لا الغياب ..
وأن نكون فى الصفوف الأولى لنحظى بنظرة رضا من الرحمن وتصلى علينا الملائكه
وتغشانا الرحمه والسكينه..
.وتسجل فى ارصدتنا الأسهم العظيمه بفضل الله ومنه
وإذا قصرنا فى مامضى من أيام فلا نضيع ماهو ات ولنتب الى الله ونجدد الإيمان
فخير الخطائين التوابون
فهلموا إخوتى إلى بيت الرحمن إلى العلا والرفعة والفلاح نصلى الفرائض
ونجتهد فى الدعاء ونحن سجود وبعد انقضاء الصلاة ننطلق إلى رحاب الحياه
بعد أن تزودنا بشحنات إيمانية تعييننا على أن نكون فى الصفوف الأولى فى أعمالنا
كما كنا فى الصفوف الأولى فى مدرسه الطاعة والفلاح (بيت الرحمن)
وسيكون ذكر الله تلهج به ألسنتنا لنكن دائما مع الله وبالله وفى سبيل الله
(قل إن صلاتى ونسكى ومحياى ومماتى لله رب العالمين لاشريك له
وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين(صدق الله العظيم
وأسال الله ان يهدينا وأن يهدي بنا , ورحم الله من ساهم فى نشر هذه الكلمات
فالداعي إلى الخير كفاعله والله ولى التوفيق