أعلن المتحدث باسم الأزهر الشريف أن الامام الاكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الازهر، سيعود إلى القاهرة الخميس 4 نوفمبر
/تشرين الثاني 2010، بعد إجرائه عملية ناجحة لتركيب دعامة في القلب في باريس.
وأكد السفير محمد رفاعة الطهطاوي، تحسن صحة شيخ الأزهر بعد العملية، مشيراً إلى انه غادر المستشفى الثلاثاء، بعد تحسن حالته العامة.
وأشار إلى أن الدكتور عزالدين الصاوى نائب رئيس جامعة الأزهر السابق، طبيب شيخ الأزهر، هو من نصحه بالتوجه إلى فرنسا لإجراء الفحوصات الطبية والاطمئنان على صحته.
وكان شيخ الازهر قد أدان العدوان الآثم على إحدى كنائس العراق، والتهديد باستهداف الكنائس المصرية، قائلا "هو لا يخدم إلا أولئك الذين يريدون إشعال الفتنة وضرب الوحدة الوطنية، تحقيقاً لمخططات خبيثة"، معرباً أن هذه التهديدات لن تؤثر على أمن مصر، وأن أمن المسيحيين وكنائسهم وأديرتهم مكفول ومصان، وكل من يحاول الاعتداء بأى شكل على الإخوة المسيحيين وكنائسهم وأديرتهم يأثم شرعاً باعتباره مفسداً فى الأرض.
مؤكداً أن الإسلام يكفل حرية العبادة ويحرم العدوان على كنائس المسيحيين ودور عبادتهم، وأن هذا أمر مقرر شرعاً وثابت عملاً منذ الفتح الإسلامى وطيلة التاريخ.