تعتبر لعبة كرة اليد في نادي الأهلي من الركائز المهمة التي ساهمت في إثراء النشاط الرياضي المحلي بوجه عام ، وفي نشاط لعبة كرة اليد في نادي الأهلي وفي حقل الرياضة الليبية عاما بوجه خاص ، لما تتمتع به من إستقطاب للجمهور الرياضي وإثراء المنافسة وتقديم رياضيين لكل الأندية الليبية والمنتخب الوطني
.
ويشهد تاريخ اللعبة منذ تأسيسها إلى الآن على الأهمية العالية التي يمنحها الاهلي في لعبة كرة اليد الليبية من أجل إثرائها وبث الروح فيها خاصا في المنطقة الشرقية ، ولقد إهتم نادي الاهلي منذ تأسيس اللعبة بتفعيل نشاطها والإهتمام بها في مختلف فئاتها ، ولعل الشاهد على هذا الإهتمام هو أن النادي الأهلي يعتبر أول نادي في ليبيا يقوم بتأسيس أول مدرسة ناشئين في لعبة كرة اليد على الرغم من عدم تنظيم بطولة خاصة بالفئات السنية ذلك الوقت ، كما أن الأهلي كان حريص على إستمرار نشاط اللعبة بالنادي مع إنعدام الإمكانيات وإنعدام الإهتمام من إتحاد اللعبة ذلك الوقت .
ولقد كان الإعتماد الكبير الذي إستند عليه نادي الاهلي في بدايات تأسيس اللعبة وفرض نفسه على الساحة الرياضية يتركز في حب الرياضيين وإقتحام المجال بمجهوداتهم وإمكانياتهم المتواضعة ورغبة مسئولي النادي في مواكبة كل المستحدثات الرياضية التي تناسب وضع النادي الاهلي وواجباته تجاه شباب المدينة تطبيقا للمباديء التي تأسس من أجلها ، هذه الأفكار وهذا الحب هو ما بني عليه النادي الأهلي قواعد ولبنات كل أنشطته .