الأهرام
الإنترنت تتأهب لخطف نوبل من الساسة!
استوكهولم ـ وكالات الأنباء:
مفاجأة مهمة قد يحملها إعلان الفائزين بجوائز نوبل للعام الحالي2010 في مختلف المجالات, الذي اقترب موعده.
جائزة السلام هي الأكثر شهرة, وتستأثر حاليا بالنصيب الأوفر من التساؤلات حول الشخص أو الجهة التي ستفوز بهذه الجائزة.
شبكة الإنترنت تنافس بقوة للفوز بجائزة العام الحالي, وخطفها من الساسة الذين كان آخرهم فوزا بها الرئيس الأمريكي باراك أوباما العام الماضي.
كثيرون يتوقعون فوز شبكات التواصل الاجتماعية علي الإنترنت بجائزة العام الحالي, وتحديدا المواقع الثلاثة الأشهر: فيس بوك للتواصل الاجتماعي, و تويتر للتدوينات القصيرة, و يوتيوب للقطات الفيديو المتبادلة, فهذه المواقع, وربما شبكة الإنترنت بصفة عامة, علي رأس المرشحين لأول مرة للفوز بالجائزة المرموقة, والسبب هو دورها في تحقيق التقارب الإنساني بين شعوب العالم, وتشجيع فضائل الحوار والجدل والإجماع.
لجنة نوبل تعكف حاليا بكامل أعضائها علي آخر مداولاتها وسط أجواء شديدة السرية قبل الإعلان عن جائزة الأدب الخميس المقبل, وفي مقدمة المرشحين بقوة للفوز في هذا الفرع: الشاعر والكاتب السويدي توماس ترانسترومر, والبولندي آدم زاجايفسكي, وكو أون من كوريا الجنوبية, وأحمد سعيد الشهير بأدونيس في ترشيح جديد له للفوز بالجائزة في محاولة من اللجنة لنفي النزعة الأوروبية عن اختياراتها.
وفي اليوم نفسه, سيكون الموعد مع إعلان جوائز نوبل في الطب والفيزياء والكيمياء, أما الاقتصاد فالكشف عن الفائز بها سيكون في الحادي عشر من أكتوبر الحالي.
أما السلام فمن أبرز مرشحيها لهذا العام: المنشق الصيني تشياو بو, وداعية حقوق الإنسان الروسية سفيتلانا جانوشكينا, والناشطة الأفغانية سيما سامر رئيسة لجنة حقوق الإنسان المستقلة في بلادها.