أخبار مصر
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]مؤلفو المناهج: الكتاب المدرسي ليس"رديء".. والعيب بالمدرسين بدر يطالب دارى نشر بطباعة الكتب الخارجية خلال أسبوع لحل الأزمة
التقرير وصف الكتاب المدرسي بالركاكة والضعف القاهرة - أخبار مصر
طلبت وزارة التربية والتعليم من داري نشر الكتب الخارجية اللتين تمت الموافقة على منحهما تراخيص الطبع، سرعة الانتهاء من طباعة الكتب ونزولها السوق منتصف الأسبوع المقبل، لتكون في متناول الطلاب لحل الأزمة القائمة بسبب الكتب الخارجية، فيما اثار وصف الهيئة القومية لضمان جودة التعليم للكتب المدرسية بـ"الرديئة"، حفيظة مؤلفى هذه الكتب والدارسين لتطورها، معتبرين أن هذا الوصف " ظالم".
ووضعت وزارة التعليم معايير وأسسًا واضحة أمام دارى النشر، لمراجعة الكتب فور طباعتها وقبل نزولها السوق مباشرة، مانحة إياها قائمة واضحة بالمحذوفات الخاصة فى المناهج التى وافقت عليها اللجان العلمية التى شكلتها الوزارة هذا الأسبوع، لتراعيها فى الكتب قبل نزولها، مع منحها كتب الصفين السادس الابتدائى والثالث الإعدادى المطورة.
وفى سياق آخر، استمرت مشكلة عدم تسليم الكتب المطورة للشهادتين الإعدادية والابتدائية، بسبب عدم وصولها بعض المدارس حتى الآن، على الرغم من انتهاء الوزارة من طباعتها الأسبوع الماضى بزيادة ٥%، ففى القاهرة، شكا أولياء أمور ٣٠ طالبة فى مدرسة العبور الإعدادية بإدارة شمال القاهرة، من عدم تسليم بناتهم الكتب، مما دعاهن لـ"استعارتها" من زميلاتهن اللواتى تسلمنها.
وفى المنيا، شكا أولياء أمور، من عدم تسلم أبنائهم بمدرسة الشيخ شبيكة الإعدادية الكتب الدراسية بالصف الثالث الإعدادى، فضلا عن تدنى مستوى التعليم بالمدرسة بدليل أن نسبة النجاح فى المدرسة عام 2009 لم تتعد نسبة الـ ٨%.
ويعانى عدد كبير من أولياء أمور مركز ملوى من عدم وجود مدارس بديلة لنحو ٦ مدارس، صدرت لها قرارات إزالة أو ترميم، وفقا لتوصيات المجلس المحلى.
وأكد مصدر مطلع فى الوزارة أن قطاع الكتب يقوم حاليا بحصر مطالب جميع المديريات التعليمية بالمحافظات، لزيادة أعداد الكتب المطورة، خاصة أن هناك عددا كبيرا منها يعانى من قلة هذه الكتب، على أن يتم عرض مطالبها على الوزير أحمد زكى بدر، لاتخاذ قرار فورى بشأنها خلال الأيام القليلة المقبلة.
العودة إلي أعلي
الكتاب المدرسي
في غضون ذلك، اثار وصف الهيئة القومية لضمان جودة التعليم للكتب المدرسية بـ"الرديئة"، حفيظة مؤلفى هذه الكتب والدارسين لتطورها، معتبرين أن هذا الوصف " ظالم" وأن المشكلة تكمن في وجود فجوة بين منهج الكتاب المدرسي وما يصل إلى التلميذ لعدم تدريب المعلمين على المناهج الجديدة.
وقال الدكتور شعبان حامد الاستاذ بالمركز القومى للبحوث التربوية ومؤلف كتاب العلوم الذى فاز فى مسابقة الكتب المطورة هذا العام للصف الثالث الاعدادى، "هذا الوصف ظالم وغير حقيقى، لأننا نؤلف كتبنا وفقا لمعايير للتأليف ومؤشرات للقياس، ويحكمها الخبراء بناء على هذه المواصفات".
وتابع الدكتور حامد الكتاب مبنى على ألا تقدم جميع المعلومات جاهزة للطالب، بل اعطاؤه الفرصة للاستنتاج للوصول إلى المعلومة وتصحيح الخطأ بمساعدة المعلم، ليتعود الطالب على البحث العلمي، والكتاب لا يقل اخراجا أو طباعة أو ألوانا عن الكتب العالمية حسب رأيه.
واعترف بوجود فجوة بين منهج الكتاب المدرسى وما يصل إلى التلميذ بالفعل، مؤكدا أن الطريقة التى يقدم بها المعلم الدرس تجعل ما يصل للطالب 80% فقط من المنهج، وإذا قسنا ما استوعبه الطالب نجد أن النسبة لا تتعدى 60% فقط من المنهج، والخطأ هنا يكمن فى أن المناهج الجديدة يدفع بها إلى الميدان دون تجريب، ودون اعطاء الوقت الكافى لتدريب المعلمين عليها.