بسم الله الرحمن الرحيم
----------
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احمد دخل على محمد
احمد:السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
محمد :وعليكم السلام
احمد: سمعت اللى بيتقال عنك
محمد:عنى انا لا مسمعتش
احمد:الناس بتقول عليك انت كافر
محمد:انا مين اللى قال كده وانت كمان بتقلها كده فى وشى
احمد:مش انا اللى بقول الناس اللى بتقول عليك كده فكان لازم ابلغك علشان تلحق نفسك
محمد:ناس مين دول اكيد ناس مبتحبنيش ومطلعين الكلام ده عليا
احمد: دول ناس بيحبوا الخير ليك
محمد :ازاى يعنى بيحبوا الخير ويقولوا كده
احمد: ده كمان فيه ناس نزلت الموضوع ده على النت وبقت الناس كلها عرفت الموضوع ده
محمد:كمان ازاى ده يحصل هو خلاص
حصل ايه للناس يتهموا ناس تانيه بالكفر....جيب كده لينك الموقع اللى مكتوب فيه الكلام عنى
احمد: خد اللينك اهو
دخل محمد قرء الموضوع كله وبعد ماخلص
بكى بكاء شديد بدرجه ان من فى البيت جروا عليه ليعرفوا سبب بكاءه
الاب :مالك يااحمد لما تبكى كل هذا البكاء
احمد:انا كنت كافر ياابى........ كنت كافر ولو كنت مت الان ساكون مع الكفره والمشركين يوم الدين
الاب : كيف هذا يابنى انت مسلم وابن مسلم كيف تقول على نفسك كافر
احمد:الم تعلم ياابى ان من تارك الصلاه كافر
وهذه المسألة من مسائل العلم الكبرى، وقد تنازع فيها أهل العلم سلفاً وخلفاً، فقال الإمام أحمد بن حنبل: "تارك الصلاة كافر كفراً مخرجاً من الملة،يقتل إذا لم يتب ويصل".
وقال أبو حنيفة ومالك والشافعي: "فاسق ولا يكفر".
ثم اختلفوا فقال مالك والشافعي: "يقتل حداً..". وقال أبو حنيفة: "يعزز ولا يقتل.."
وإذا كانت هذه المسألة من مسائل النزاع، فالواجب ردها إلى كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم. لقوله تعالى: {وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى الله} (الشورى:10)، وقوله: {فإن تنازعتم في شيء،فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر، ذلك خير وأحسن تأويل} (النساء:59).
ولأن كل واحد من المختلفين لا يكون قوله حجة على الآخر، لأن كل واحد يرى الصواب معه، وليس أحدهما أولى بالقبول من الآخر، فوجب الرجوع في ذلك إلى حكم بينهما وهو كتاب الله تعالى، وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.
وإذا رددنا هذا النزاع إلى الكتاب والسنة، وجدنا أن الكتاب والسنة كلاهما يدل عل كفر تارك الصلاة، الكفر الأكبر المخرج عن الملة.
أولا: من الكتاب:
قال تعالى في سورة التوبة: {فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فإخوانكم في الدين} (التوبة:11).
وقال في سورة مريم: {فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا، إلا من تاب وآمن وعمل صالحاً، فأولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون شيئاً} (مريم:59،60).
فوجه الدلالة من الآية الثانية، آية سورة مريم، أن الله قال: في المضيعين للصلاة، المتبعين للشهوات: {إلا من تاب وآمن} فدل، على أنهم حين إضاعتهم للصلاة، واتباع الشهوات غير مؤمنين.
ووجه الدلالة من الآية الأولى، آية سورة التوبة، أن الله تعالى اشترط لثبوت الأخوة بيننا وبين المشركين، ثلاثة شروط:
* أن يتوبوا من الشرك.
* أن يقيموا الصلاة.
* أن يؤتوا الزكاة.
فإن تابوا من الشرك، ولم يقيموا الصلاة، ولم يؤتوا الزكاة، فليسوا بإخوة لنا.
وإن أقاموا الصلاة، ولم يؤتوا الزكاة، فليسوا بإخوة لنا.
السنة :
1) قال صلى الله عليه وسلم: ]إن بين الرجل وبين الشرك، والكفر، ترك الصلاة]. (رواه مسلم في كتاب الإيمان عن جابر بن عبد الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم).
2) وعن بريدة بن الحصيب رضي الله عنه، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: ]العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها فقد كفر]. (رواه أحمد وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه).
والمراد بالكفر هنا، الكفر المخرج عن الملة، لأن النبي صلى الله عليه وسلم، جعل الصلاة فصلا بين المؤمنين والكافرين، ومن المعلوم أن ملة الكفر غير ملة الإسلام، فمن لم يأت بهذا العهد فهو من الكافرين.
الان عرفت نفسك هل انت كافرام لا؟؟؟
فنسارع الى الصلاه لعلى الله يتوب علينا
ونلحق انفسنا قبل فوات الاوان
ملحوظه:القصه ديه من وحى خيالى علشان كده لو فيه اى خطأ فى الكتابه او فى الاسلوب فعذرونى فانا لسن بكاتب ولكن حبيت اوصل الفكره ليكم بطريقه قريبه لينا يارب نكون استفدنا